و أكد الوجيه خالد كانو رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو أن القائمين على الجائزة حرصوا في هذه الدورة على تكثيف الإعلان و الترويج للمسابقة من خلال وسائل التواصل الحديثة الأمر الذي ساهم مساهمة ملحوظة في زيادة أعداد المشاركين من الفئة المستهدفة و هي فئة الشباب . كما ساهم التواصل المباشر مع المراكز الفنية و الشبابية المتعددة و الجمعيات المعنية بالفنون التشكيلية و حثهم على مشاركة أعضائهم أيضاً في إرتفاع النسبة. و أعرب كانو عن سعادته بالمستوى الإحترافي للأعمال الفنية التي دخلت المنافسة و التي تظهر قدرات و إبداعات الفنان البحريني.
وجاءت مسابقة الفن التشكيلي لجائزة يوسف بن أحمد كانو للدورة الحادية عشرة بعنوان (المرأة البحرينية) و تركت للمشاركين حرية التعبير عن العنوان من خلال أعمال فنية متعددة الشكل و الطابع تشمل الرسم و النحت و الطباعة و غيرها من فنون. و تصل جائزة المركز الأول للمسابقة إلى عشرة آلاف دولار، ستكون مخصصة لأفضل عمل فني يعبر عن المرأة البحرينية بناء على تقييم لجنة تحكيم مكونة من مختصين في مجال الفن التشكيلي و التي ستبدأ أعمالها خلال شهر إكتوبر القادم.
و تعتبر جائزة يوسف بن احمد كانو إحدى مبادرات مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو في مجال المسؤولية الإجتماعية و تحرص على تشجيع التميز في العلوم و البحوث العلمية و الإبداع في الثقافة و الفنون ليس في الخليج فحسب بل في كافة الدول العربية.